شوارع أنظف وأكثر أمانًا في عدن بفضل دخول الشاحنات الجديدة لجمع القمامة في الخدمة
جددت حكومة اليابان التزامها بتحسين القدرة على إدارة النفايات الصلبة في اليمن من خلال دعم مشروع تقديم الدعم في إدارة المخلفات الصلبة وإمدادات المياه والصرف الصحي في مؤسسات عدن والمكلا والتابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تحسين الظروف البيئية والصحية لأكثر من 420,000 يمني في عدن و300,000 في المكلا.
زود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي صندوق النظافة والتحسين في عدن اليوم بعدد 13 شاحنة جديدة لجمع المخلفات والقمامة، ليصل العدد الإجمالي للشاحنات التي تم تسليمها في اليمن إلى 25 شاحنة، مع تسليم 12 شاحنة في المكلا الشهر الماضي. ستزيد هذه الشاحنات الجديدة من اجمالي عدد الشاحنات في عدن ليصل إلى 25 شاحنة إضافية، حيث سيتم صيانة 12 شاحنة معطلة أخرى، لتدخل في الخدمة اضافةً الى الشاحنات الجديدة.
أوضح الأستاذ أحمد حامد لملس، محافظ محافظة عدن: "إدارة النفايات الصلبة هي خدمة أساسية ومهمة تقدمها السلطات المحلية. من الضروري تقليل ومنع الآثار السلبية لمخلفات النفايات على صحة الإنسان والبيئة، ما سيؤدي إلى تحسين التنمية الاقتصادية وتحسين نوعية الحياة. وأضاف قائلًا: "عندما يتمكن الأشخاص من التنقل بحرية، دون مخاوف تتعلق بالصحة والسلامة، يكون هناك المزيد من الانتعاش في حياة المجتمع - بما في ذلك الاقتصاد."
كما وصف السيد قايد راشد، مدير صندوق النظافة والتحسين في عدن، الوضع الحالي قائلاً: "حوالي 50 بالمائة من الشاحنات الموجودة لا يعمل بشكل صحيح. يمكن لقدرتنا الحالية التخلص من 60 في المائة فقط مما ينتج من النفايات الصلبة في عدن بشكل يومي، وستساعدنا الشاحنات الجديدة من أجل سد الفجوة المتبقية ".
يأتي هذا الدعم ضمن حزمة أوسع من الدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لصندوقي النظافة في كلٍ من عدن والمكلا من خلال مشروع تقديم الدعم في إدارة المخلفات الصلبة وإمدادات المياه والصرف الصحي. بتمويل سخي من حكومة اليابان، سيتمتع اليمنيون بشوارع أنظف، كما ستقل مخاطر إصابتهم بالأمراض من تراكم النفايات.
يقول السيد أووك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: "مع استمرار جائحة كورونا بالضغط على المؤسسات الصحية المنهكة، أصلاً، ستعمل شاحنات القمامة الجديدة هذه على الحد من انتشار الأمراض وكذلك التعرض لمسببات الأمراض". "بفضل حكومة اليابان، ستكون شوارع عدن أنظف وأكثر أمانًا، وستزداد الحرية في التنقل والحركة وستتحسن الحياة اليومية للمواطن اليمني."
يركز مشروع تقديم الدعم في إدارة المخلفات الصلبة وإمدادات المياه والصرف الصحي في مؤسسات عدن والمكلا على بناء القدرات المحلية وإعادة تأهيل البنية التحتية للحد من الأمراض المرتبطة بالمياه؛ المساهمة في اقتصاد أقوى من خلال زيادة الإنتاجية؛ والمساهمة في الاستقرار من خلال السماح للمجتمعات المحلية بالتمتع بفوائد السلام. يشمل الدعم إعادة تأهيل المرافق، وصيانة المركبات، واستبدال مضخات الصرف الصحي ومياه الشرب المعطلة، وتوفير أثاث المكاتب الأساسي، وتدريب الموظفين، وتطوير الخطط المالية.