من أجل برنامج الربط الافتراضي بين الشباب حول العالم.. امديست يتلقى تمويلا من مبادرة ستيفنز

خاص/ الوطن توداي : أعلنت مبادرة ستيفنز دعمها لـ "قصصنا" التي ينفذها امديست، ويعد امديست واحد من 19 مستفيدا من الدعم سيطلق عليهم مستفيد من مبادرة ستيفنز برسم سنة 2021.

قال ماثيو لوسينهوب ، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لمكتب الشؤون التعليمية والثقافية: "إن التواصل بين الناس أمر بالغ الأهمية لتعزيز السلام والتفاهم العالميين".

"من خلال الاعتماد المبكر للتواصل الافتراضي، رفعت مبادرة ستيفنز من استغلالها ّللتكنولوجيا سعيا منها لتعزيز التعاون بين الطلبة في الولايات المتحدة ونظرائهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"

بالإضافة إلى تطوير العلاقات مع أقرانهم في الخارج، يتيح التبادل الافتراضي للشباب بناء التشاعر وتطوير مهارات القيادة وتوسيع مدى اطلاعهم ومعارفهم.

وعلى الرغم من اختلاف تجارب المشاركين باختلاف برامج التبادل الافتراضي التي كانوا طرفا فيها ، فإنهم جميعا يتأثرون بكيفيات متفاوتة من حيث الأهمية ، سواء تعلق الأمر بتغير المسار الوظيفي ، أو جلب اهتمامهم نحو ثقافات مختلفة ، أو إقامة صداقات دائمة ، أو غيرها من الجوانب.

في إطار مبادرة ستيفنز، فإن "قصصنا" التي تتولى أمديست تنفيذها، ستعمل على تسهيل التبادل الثقافي بين الطلبة الأمريكيين واليمنيين من خلال تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإنتاج تسجيلات بودكاست الصوتية التي تركز على النقاشات حول القضايا العالمية، وتصورات كل من الثقافتين، وتوفير فرص العمل للشباب، والخدمة المجتمعية.

وعلى مدار عام، سيقوم فريق قصصنا بتدريب 32 فريقًا افتراضيًا يتكون كل منها من عشرة مشاركين مقسمين بالتساوي بين الأمريكيين واليمنيين. ستعمل قصصنا على غرس قيم المواطنة العالمية وفهم الآخر بين المشاركين. كما أنها ستزود المشاركين بمهارات سرد القصص لمساعدتهم في الحصول على تصورات أكثر دقة وتعاطفًا مع الآخرين ومع مسارات لمشاركة جهودهم مع الجمهور على نطاق أوسع.

قال السفير ثيودور اتش. قطوف، رئيس أمديست ومديرها التنفيذي: "إنه لشرف كبير لأمديست أن يتم اختيارها من قبل مبادرة ستيفنز، التي تمثل التكريم الذي يليق بالراحل كريس ستيفنز، الذي أتذكر شغفه بالشرق الأوسط عندما عملنا معًا في دمشق". ويضيف قطوف قائلًا: "تُعد "قصصنا" مبادرة رائعة ستعرف الشباب في كل من الولايات المتحدة واليمن على ما لدى البث الصوتي الرقمي (Podcasting) من قوة، وتسلط الضوء على الكفاءات العالمية التي نحن في أمس الحاجة إليها في القرن الحادي والعشرين، وتعزز التفاهم المتبادل بين الشباب في اليمن ونظرائهم الأمريكيين".

وباحتساب هؤلاء المستفيدين الجدد، تكون مبادرة ستيفنز قد مولت 83 دعما. من خلال هذه البرامج، ستعمل مبادرة ستيفنز على توسيع نطاق تدخلاتها إلى ما يقرب من 75000 شاب في 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأراضي الفلسطينية، وفي 47 ولاية أمريكية، وبورتوريكو، ومجتمع قبلي واحد، وجزر فيرجن الأمريكية، وواشنطن العاصمة.