وزير الطاقة السعودي: السعودية تجري محادثات مع الإمارات وسلطنة عمان لمد شبكة غاز إقليمية
أكد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أن الطلب المحلي على #البنزين والكهرباء انخفض بعد إصلاحات في سعر #الطاقةالمحلي.
وأشار الفالح إلى أن السعودية اكتشفت الكثير من الغاز، وأن أرامكو تسعى لاستغلال موارده لتلبية الاحتياجات المحلية واحتمال التصدير مستقبلا.
وكانت السعودية قد أعلنت أخيرا ارتفاع احتياطياتها من الغاز إلى 325 تريليون قدم مكعبة.
وتوقع الفالح تراجع #الاستهلاك_المحلي للطاقة 1.5-2 مليون برميل يومياً من المكافئ النفطي بحلول 2030 بعد إصلاحات محلية.
وأضاف الفالح أن السعودية تجري محادثات مع الإمارات وسلطنة عمان لمد شبكة غاز إقليمية بعد الاكتشاف الكبير للغاز في المملكة.
وتابع “تسعى أرامكو لتطوير موارد الغاز في المملكة لتلبية الحاجات المحلية مع احتمال التصدير في المستقبل”.
وأبلغ الفالح مناسبة لقطاع الطاقة في أبوظبي أن السعودية تخطط لطرح مناقصات لما لا يقل عن 12 مشروعا للطاقة المتجددة هذا العام، في إطار مسعى لأكبر مُصدر في العالم للنفط لتنويع مزيج الطاقة لديه.
ولم يذكر الوزير تفاصيل بشأن المناقصات لكنه قال إنها “ستحفز المستثمر، ونشاط التصنيع والتطوير في كامل سلسلة القيمة”.
وقال الوزير إن المملكة تهدف إلى تطوير طاقة متجددة بقدرة نحو 60 جيجاوات في السنوات العشر القادمة، بما في ذلك 40 جيجاوات من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية، وثلاثة جيجاوات من طاقة الرياح. وتريد السعودية، التي تقول إنها تنفذ اتفاقا مع #سوفت_بنك اليابانية لتطوير #الطاقة_الشمسية تعزيز توليد #الطاقة من المصادر المتجددة ومحطات تعمل بالغاز الأقل تلويثا للبيئة.
وتستهلك السعودية نحو 700 ألف برميل يوميا من النفط لتوليد الكهرباء خلال الشهور التي تشهد أكبر ارتفاع لدرجات الحرارة من مايو أيار حتى أغسطس آب.
وقال الفالح “منذ تنفيذ الإصلاحات، لاحظنا تنامي الاهتمام العام بترشيد الطاقة، وتغيرا واضحا في السلوك” مضيفا أن الطلب على البنزين تراجع ثمانية بالمئة في 2018 بالمقارنة مع 2017 كما انخفض الطلب على الكهرباء أيضا.
وأبلغ الوزير #أسبوع_أبوظبي_للاستدامة الذي ينعقد في العاصمة الإماراتية “نتوقع أن تؤدي مساعي ترشيد الطاقة بجانب إصلاحات سعر الطاقة إلى خفض استهلاكنا المحلي من الطاقة بما يتراوح بين 1.5 مليون إلى مليوني برميل يوميا من المكافئ النفطي بحلول 2030” مقارنة مع التصورات في حال استمرار الوضع المعتاد.
وقال الوزير “على مدى السنوات العشر القادمة، سينتهي فعليا حرق السوائل في منشآت المرافق لدينا، فيما ستنمو حصة إنتاج الكهرباء من الغاز من نحو 50 بالمئة حاليا إلى 70 بالمئة تقريبا، والذي سيكون أعلى معدل بين دول مجموعة العشرين”.
وقال الفالح إن وزارة الطاقة ستعمل مع صندوق الثروة السيادي للمملكة، صندوق الاستثمارات العامة، في مسعاه لتطوير قدرات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة.
وقال “صندوق الاستثمارات العامة وشركاؤه المختارون سيطورون 70 بالمئة من إجمالي قدرات الطاقة المتجددة مع هدف تسريع توطين قدرتنا التصنيعية” مضيفا أن الوزارة ستطرح مناقصات للنسبة المتبقية البالغة 30 بالمئة.
وقال الفالح إن #أرامكو_السعودية التي تديرها الحكومة كشفت المزيد من موارد الغاز في المملكة وإنها ستعكف على تطوير احتياطيات الغاز غير التقليدي في شرق حقل الغوار.
ويشير الغاز غير التقليدي إلى احتياطيات تتطلب طرق استخراج متقدمة مثل تلك المستخدمة في قطاع الغاز الصخري.
كان الفالح قد ذكر في تصريحات له أمس الاثنين أن الطلب العالمي على النفط مازال قويا وإنه لا يتوقع تأثيرا من توترات التجارة الأميركية الصينية. وأبلغ الصحافيين في أبوظبي “الاقتصاد العالمي قوي بما يكفي، لا يساورني قلق بالغ. إذا حدث تباطؤ، فسيكون فاترا وضحلا ووجيزا. “العوامل الأساسية للطلب على #النفط قوية بما يكفي وسوق #النفط لن تتأثر. على صعيد المعروض، نحن متيقظون لأخذ الإجراء الملائم إذا تأثر الطلب”.