هذا قولي لمن في الحُكم

 

 

بعد الإنجازات التي عبر عنها الوقت والزمان والمكان بتوظيف الأقارب بخروج العقارب ولدغات الثعابين وإختفاء ملامح الحياة الطبيعية لدى المواطن اليمني وأصبح كل شي في منفى والناس بقلب الوطن الجميع ضاعت أهدافه الغلاء كان سيد الموقف بل انفصامات والخصامات هي من لعبت الدور الأساسي في النزاع المستمر وبالإقتصاد المتدهور والريال الذي يُعاني من هزلٍ شديد في الوقوف والعملة الصعبة الذي خطفها أصحاب السمو والفخامة وتابعين حكم الإمامة...

 

الذين انتزعوا جمال الحياة من قلب الناس لتثبيت مصالحهم وغايتهم فوق الوصف الطبيعي استغلال حاجة ناس وفقدان الوعي والجهل وتمسك الجميع بأقوال وأمثله قديمة ينشدوا بالوطن الذي أسسه جماعات وبمعتقدات خارج كياننا نحن من وطن كثرت فيه الإئتلافات والمبادرات والخيانات والمجالس والحكومات هل تسمع النداء ...

 

هل تسمعني نعم أنت الذي تقبع في تلك الزاوية والأرض تحترق جمراً ولهب والفتن تشعل نيرانها غضب فوق غضب هل أصبح أهل قريش يحكمون فينا بمعية أبا لهب أو أن ساحل عُمان تطور وعاد يندد المجد من تاريخ مُبهم ليمضي في قرون عِدة أو أن الفرس يجددون تاريخهم بالمضي قُدماً على تاريخ عظيم يامن في الحُكم وتتربع على كُرسي الصمت وليس العرش وكأنك جسد بروح منسية وورق شجر خريفية تتطاير الأشلاء والدماء من البحر والجو والبر ذهب كل شيء ولن أقول تبقت الكرامة لأن لا كرامة لوطن أهانه الجميع وتطاول فيه الكل الوطن قطعة أرض وفي أي مكان صناعة الوطن دام هناك البشرية ولكن التاريخ هو من يكتب على هذه القطعة فهل تاريخكم مُشرف أما أصابكم الزهايمر وحياتكم مُشتتة لا أنتم على الواقع ولا أنتم جزء منه

 

لكل فرد شارك بهذه الإختلالات انت ومن معك هل تعتقدون أن الوضع الراهن سيدوم في سُبات عظيم بالتأكيد لا كيف نقبل الحياة في وطن يحكمه الطبّال والسكران والحشاش كيف ألسنتنا تنطق بأسمائكم وكانكم مُنتجات سلع محلية بصناعية خارجية أنتم الأصنام التي تلبس الثياب بل انتم مجرد روبوت يتم التحكم به من بعيد الحكاية طويلة ولكنها لم تنتهي إلى هُنا وحسب لها بقية هذا قولي لِمن في الحُكم 

 

#محمد_خالد

مقالات الكاتب