بين الأمل والصبر... أسرار محفوظة في مكتب "الشوحطي"
في زاوية هادئة من مكتب مدير أمن لحج، العميد ناصر الشوحطي، تتوالى قصص قد تكون منسية في الظاهر، لكنها تحيا بين جدران هذا المكتب، مليئةً بالأمل، والألم، والعدل الذي طال انتظاره، كل يوم، يدخل إلى هذا المكتب أناس أنهكهم طول الانتظار، وأرهقهم الظلم، متقدمين ليجدوا أبواباً مفتوحة، وقلوباً مستعدة للإصغاء، ووجهاً يعكس أسمى معاني الإنسانية .
في مكتب "الشوحطي" اجتمعت حكايات من طرقوا أبواباً لم تفتح لهم، ليجدوا هنا قائداً يسمعهم كأهله، يشاركهم همومهم بعزمٍ ثابت وحكمة نادرة، يتعامل بروح الأب الصادق، يحول شكاوى عالقة إلى حلول واقعية، ويرسم بابتسامته الهادئة سبيلاً للعدل الذي يرتوي منه الجميع،
أسراراً تحيا في هذا المكتب، ليس فقط في الكلمات التي يتبادلها "الشوحطي" مع كل من يطلب المساعدة، بل في الطريقة التي يعيد بها الأمل إلى النفوس، ويزرع الطمأنينة في قلوب المظلومين.
كل من يغادر مكتب الشوحطي يغادره بطمأنينة وتفائل ، لقد رأوا بأعينهم أن القيادة الحقة ليست بوابات موصدة ولا أيدي مقيدة، بل ملاذ وأمان، إنها قصص لم تعلن للناس، لكنها تشكل جسوراً من الثقة بين القيادة والأهالي، تعيد لحج إلى مسار الطمأنينة والأمان، قصةً تلو الأخرى.
ليظل مكتب "الشوحطي" شاهداً على معاني المسؤولية الصادقة، مفتوحاً للجميع، ليبقى الحارس الأمين على أمن لحج وأهلها، حفظ الله العميد "ناصر الشوحطي" وندعو جميع أبناء لحج للوقوف إلى جانبه، فهو أهلً للثقة وركيزة للأمان والاستقرار.