ثورة نسوان عدن.. صوت الشعب لأجل " الخدمات والحياة الكريمة "
في عام 2021، عندما انطلقت دعوات الاحتجاجات النسوية من أجل الخدمات وكنا جزءا منها، كانت الاستجابة فقط من عدد من المعلّمات والصديقات الأكاديميات ونساء المجتمع المدني والأمهات العزيزات. لكن في عام 2025، عندما تكررت الدعوات من ثورة النسوان عدن، أيّدناها، وكانت الاستجابة غير متوقعة. وما أن تحدد الموعد، فمن خرجت في المرة الأولى وحدها عادت أمس ومعها جيرانها وصديقاتها.
احتشدت الأمهات والخالات والعمّات والأخوات والبنات والصديقات، معلمات وطبيبات وشخصيات من المجتمع المدني وجيل شاب نشيط وواعٍ ، لمسنا هذا في بعض المشادات التي حدثت بشكل بسيط في الاحتجاج، ورغم صغر سنهن، كنّ مراعايات لفارق العمر بينهن وبين الأخريات، مما ساعد في تقليل الصدام. وكان دور الأمن من النساء رائعا في فض أي مشادات، وهذا " قد أتطرق له بشكل موسع في منشور آخر عن الأسباب وسوء الفهم".
على الرغم من محاولة شيطنة فكرة الخروج، ومحاولة البعض التشكيك والتخوين، وانشغالهم بالتحريض على النساء، إلا أن الواقع أثبت عكس كل الإشاعات. كان احتجاجا عفويا غير مسيّس، لا يوالي أي طرف سياسي أو كيان حزبي في السلطة، وجميعهن أمهاتنا و أخواتنا وجاراتنا ومن خيرة الأسر العدنية والجنوبية.
عبّرت النساء عن مطالبهن بالهتافات التي استمرت لساعات، واللافتات التي حملنها، والرموز الإبداعية التي أحضرنها معهن. وكانت المطالب كلها مؤسفة لأنها حقوق أساسية، وكل مطالبهن مثل:
- رفع المرتبات والتعامل بالريال اليمني ورفض التعامل بالعملات الأجنبية.
في عام 2021، عندما انطلقت دعوات الاحتجاجات النسوية من أجل الخدمات وكنا جزءا منها، كانت الاستجابة فقط من عدد من المعلّمات والصديقات الأكاديميات ونساء المجتمع المدني والأمهات العزيزات. لكن في عام 2025، عندما تكررت الدعوات من ثورة النسوان عدنAden Women's Revolution
، أيّدناها، وكانت الاستجابة غير متوقعة. وما أن تحدد الموعد، فمن خرجت في المرة الأولى وحدها عادت أمس ومعها جيرانها وصديقاتها.
احتشدت الأمهات والخالات والعمّات والأخوات والبنات والصديقات، معلمات وطبيبات وشخصيات من المجتمع المدني وجيل شاب نشيط وواعٍ ، لمسنا هذا في بعض المشادات التي حدثت بشكل بسيط في الاحتجاج، ورغم صغر سنهن، كنّ مراعايات لفارق العمر بينهن وبين الأخريات، مما ساعد في تقليل الصدام. وكان دور الأمن من النساء رائعا في فض أي مشادات، وهذا " قد أتطرق له بشكل موسع في منشور آخر عن الأسباب وسوء الفهم".
على الرغم من محاولة شيطنة فكرة الخروج، ومحاولة البعض التشكيك والتخوين، وانشغالهم بالتحريض على النساء، إلا أن الواقع أثبت عكس كل الإشاعات. كان احتجاجا عفويا غير مسيّس، لا يوالي أي طرف سياسي أو كيان حزبي في السلطة، وجميعهن أمهاتنا و أخواتنا وجاراتنا ومن خيرة الأسر العدنية والجنوبية.
عبّرت النساء عن مطالبهن بالهتافات التي استمرت لساعات، واللافتات التي حملنها، والرموز الإبداعية التي أحضرنها معهن. وكانت المطالب كلها مؤسفة لأنها حقوق أساسية، وكل مطالبهن مثل:
- رفع المرتبات والتعامل بالريال اليمني ورفض التعامل بالعملات الأجنبية.
-دعم تعليم الأجيال؛ عشر سنوات ما بعد الحرب شهدت الدراسة إضرابات وتوقف، كما أن هناك عزوف عن الدراسة الجامعية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تسيطر على الأسر، لذا لا بد من حلول تُعيد الشباب إلى الدراسة الجامعية.
-توفير كهرباء حكومية لا مشاريع تجارية تقتل المواطن مثل الكهرباء التجارية أو المنظومات الباهظة الثمن؛ الشعب يريد كهرباء حكومية باختصار.
-توفير خدمة المياه لكل عدن، حيث اشتكت النساء أن في بعض المناطق لا يصل الماء لأسابيع، وفي بعض المناطق كل ثلاثة أيام.
-توفير الدعم الصحي في المشافي الحكومية والمجمعات الصحية الحكومية، وتطويرها ودعم العاملين والعاملات في القطاع الصحي، لأن المواطن لا يستطيع تحمل نفقات التطبيب في المستشفيات الخاصة.
انتهت الفعالية ولم يتم نشر بيان ختامي، ولم تسمح النساء لأي جهة سياسية أن تتصدر موجة احتجاجهن، واكتفين بجعل الهتافات والشعارات التي أطلقنها كبيان معبّر عنهن.
كل هذه المطالب ليست خيانة وليست عداوة لأي طرف أو كيان، بل هي مطالب يتفق عليها أي مواطن في عدن وباقي المدن الجنوبية وغير الجنوبية المحررة، ويجب أن تخجل الحكومة بكل من فيها ومجلس القيادة الرئاسي من هذا الفشل الذي أذاقوا مرارته للشعب.
أخيرا، من القلب شكرا لكل المشاركات،شكرا لنسوان عدن، كل واحدة منكن كان وجودها قوة للاحتجاج، وكل صوت منكن كان رسالة واضحة بأننا شعب يعرف حقوقه جيدا ولن يتنازل عنها، وسيستمر بالنهج السلمي للمطالبة بها.
#Noor_Surib
#عدن