وطني يعزف أنغام الحرية على ألحان بأسة
شربنا
حب هذا الوطن وسنبقى له أوفياء لايغيرنا
الزمن استقينا حبه
من اجدادنا وسنبقى على العهد
أكتب
اليوم عن وطني وأنا أتنفس بحرقه وقلبي ينبض ألماً
على حاله ودموعي تُسابق أحرُفي،
دقات
قلبي تتسارع كُلما نطق لساني أحرف وطني ينتابني
شعور غريب
أشعر بشيء ثقيل داخل صدري
يخنقني فيُكاد يقضي عليّ خلال لحظات
وهذا ما دفعني للأمساك بقلمي فكلما ضاق
صدري على وطني أكتب عن شيء يُدعى
الأمان أكتب عن وطن نحن أبناءه انحرمنا من أبسط
حق من حقوقنا وهو الأمان كل شيء في
وطني أصبح يُخيف
أكتب عن أوجاع
وطناً حزين
إنني اليوم أكتب
عن وطن غير
وطني وأعيش على أرض لا تشبهه أرضي ...
لا تلوموني
ولا تنتقدوا كلماتي
فما عهدنا
اليمن هكذا منه
قبل لم أراه على هذا الحال
منذُ أن وعيت على الدنيا
فهو في كل يوم يزداد سوءً ...
إنني
في حاله ذهول وبرغم كل
شيء لا أعي ما يحدث في وطني إنني مابين
تصديق وتكذيب لكل شيء
أراه أمام انظاري
لم ألقي أي تبرير
لكل مايحدث ولا أعلم
ما الدافع الأكبر الذي جعلهم
يختلفون
فيما بينهم ليكون
ضحية الخلاف
هذا الوطن...
لا نعلم ما المصير
المحتوم نعيش الحاضر الكئيب
لأجل المُستقبل
فُرض علينا العيش بين
هذة الآلام
نصارع الموت ويصارعنا
في
أعماقي شيء لا يعبر عنه شيء
أحسه واشعر
به في ذاتي يعزف أنغام
حزينه على أوتار ألحان بائسه فيعتصر
على إثرها
قلبي ألماً وحزناً على وطني...
فلم
أعد أقوى عن رؤية بلادي على
هذا الحال الذي يُرثى له
كل يوم نرى ونسمع عن أطفال
يموتون وامهات
وأباء
يتألمون
نعم هذا هو وطني
و أولئك هم أبناءه يقتلهم
الجوع والمرض تقتلهم الحرب المجنونة
والقتل والدمار وتخيفهم
أزيز الرصاص
ودوي الانفجارات ...وطني ينزف وطني
يبكي وصوت
بُكائه قد وصل صداه إلى أُوُذني
إنني أحترق لأجله
وأحترق بصمت كلما رأيت تلك العينان تذرف بالدمع
وينسكب ع وجنتاه
دموع وطني تحرقني ... يعتصر داخلي وآهات وآنين
يسكنني ولحظات صمت وإنكسار يحاصرني هو وطني
يؤلمني فيه كل
شيء حتى
حروف إسمه عندما أنطقها
وكأنني أتكلم عن ألماً وجراح فيني وليست حروف وطن فقط...!!!