المديرة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة تهدف إلى تغيير صورة الهجرة
شددت المديرة العامة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة، اليوم الإثنين،على فوائد الهجرة القانونية وتعهدت بالتصدي للصورة السلبية في كثير من بلدان المقصد.
وقالت آمي بوب، التي تسلمت دفة رئاسة المنظمة الأممية من أنطونيو فيتورينو، بعد يوم من توليها المنصب، إنه يلزم وضع نظام يسمح باستفادة المهاجرين وبلدان المقصدعلى حد سواء.
وأضافت أن "الهجرة القانونية تعد جيدة للاقتصاد ويجب النهوض بها". وأشارت إلى دليل مقنع وهو أن الهجرة تأتي بالازدهار وتنهض بالابتكار وتخفف من حالات نقص المهارات وقد تساعد المجتمعات التي تتسم بزيادة أعداد المسنين.
وأشادت بوب بالمنظمات الخاصة التي تتولى إنقاذ مهاجري القوارب في منطقة البحر المتوسط. وقالت "نحن نقدر عمل أي أحد يدعم المهاجرين وهم في محنة.هؤلاء بشر أولاً قبل أن نصفهم بالمهاجرين أو الساعين للجوء".
وساقت أسباب للهجرة وهي التغير المناخي والعنف وانعدام الفرص. وأن ندرة المسارات القانونية تؤدي بالمهاجرين إلى طلب اللجوء في عملية تستغرق وقتاً وغالباً ما يقابل ذلك بالرفض. وهذا أثقل كاهل أنظمة اللجوء اللازمة للأشخاص الذين يواجهون الاضطهاد في أوطانهم.
ودعت بوب إلى استثمار أكبر في التعليم لضمان توفر فرص أفضل للمهاجرين المحتملين في بلادهم ، وفي تحرك اعتبر غير معتاد في الأوساط الدبلوماسية، شنت بوب وهي مواطنة أمريكية، حملة من أجل خلافة فيتورينو، وهو برتغالي، رغم أنه كان يسعى لولاية ثانية.
وقالت إن هناك حاجة لقدر أكبر من المنافسة على المناصب الرفيعة في نظام الأمم المتحدة لتزويد منظماتها بأفكار جديدة.