الرئيس هادي يغادر نيويورك إلى الرياض للقاء المبعوث الأممي

غادر الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، الولايات المتحدة، حيث كان يخضع لفحوصات طبية في ولاية أوهايو، باتجاه الرياض.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر قولها، إن الرئيس هادي سيجتمع في الرياض مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، لتحديد موعد المشاورات اليمنية المرتقب عقدها في السويد الشهر المقبل، والاطلاع على ما توصل إليه المبعوث الأممي مع الحوثيين خلال رحلته الأسبوع الماضي.

ومن المنتظر أن يتطرق اللقاء المرتقب عقده اليوم أو غداً بين الشرعية اليمنية وغريفيث، في العاصمة السعودية، إلى قضايا تتعلق ببناء الثقة، أبرزها ملف الأسرى.

إلى ذلك، انتقد الدكتور محمد العامري وزير الدولة ومستشار الرئيس اليمني، بعض التصرفات التي قال إنها «غير مفهومة» من قبل المبعوث الأممي، ومنها محاولة الإفراط في الليونة خلال تعامله مع الحوثيين المدعومين من إيران.

وشدد العامري على أن مهمة المبعوث الأممي الأساسية هي تطبيق القرارات الدولية خاصة القرار 2216. الذي يجب أن يكون أساساً لأي مشاورات قادمة بين الأطراف.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن العامري قوله،«لا شك هناك تصرفات يقوم بها المبعوث الأممي باتت غير مفهومة للشعب اليمني، مثل الإفراط في الليونة مع الميليشيات وهذا بحد ذاته سيعقد المشهد، ونؤكد هنا أن أي خروج عن إطار المشاورات خارج القرارات الدولية وأهمها 2216 سيطيل من معاناة الشعب ويفاقم الكارثة الإنسانية التي تسببت فيها الميليشيات نفسها».

وحذر العامري من «أي تهاون مع الميليشيات» مرجعا ذلك إلى أنه «لا يصب في خدمة الشعب اليمني ولا الإقليم ولا أمن الممرات والملاحة الدولية بل يوجد للميليشيات الإرهابية بيئة حاضنة لإرهابهم على الجميع، والحل يكمن في وضوح رسالة المبعوث مع الميليشيات ومواجهتها بما اقترفته بحق الشعب اليمني، ونقدر أي جهود صادقة في هذا الاتجاه».