للسنة الثانية على التوالي إقامة معرض خاص لفنون الكيك بعدن

من المعرض

خاص

برعاية دقيق السنابل.. دشنت منظمة جلوبل شيبرز معرض عدن "الثاني" لفنون الكيك، اليوم، بإطار برنامج تمكين المشاريع الناشئة للمنظمة، بقاعة عدن مول بمديرية كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن.

 وافتتاح المعرض - معرض عدن "الثاني" لِفنون الكيك - أبوابه، عصِر اليوم، بِمراسيم فَنية خاصة وبإقبال غفير وكبير من المواطنون المحليون اللّذَيْن قاموا بِتعبئة استمارات التَسْجيل - الحِضور - مُسبِقًا بِشكل اِلكتروني ومُباشِر، حَيثُ يعتبِر المَعرض مِن المعارِض الداعِمَة لِلِمشاريع الناشِئة والافكار الريادية لِفئة الشباب بِجمالِ الكيك وفنونِه، مُحتضنه صالتيّ المعرض ٢٠ مشارِك ومُشاركَة من صانعي الكيك، ويهدِف المعرض لِتسليّط الضوء على أفكارًا ومشاريعًا كَهذِه - وذَلِك - لِدعمهُم وتشجيعهُم لِلعمل بِظل الظروف الصعبَة التَي تَمُر فيها البِلاد مؤخرًا.

 واستضاف مسرَح المعرض ذاتِه، لَحنً موسيقي مَمزوجًا بأصوات غنائية رائِعة قدمها فريق Mo&Gemo الفَني، وعَرضٍ باهِرًا قدمِه الماهِر/ صلاح محمد بيضان - ماهِرًا بِمهارة فَن التوازُن ومُقاومَة الجاذِبيَة، كما تَفرد المَعرض بإنشاء قسِم خاص للأطفال وصُغار السِن، وقِسم آخر لِلحميَة الصِحيَة والخاصَة لِبَعض المُصابيَن - أجاركُم الله - بِبَعض الأمراض المُزمِنة.

 وأحتضن المعرض عددًا مِن الأشكال المُميزَة لِلكيك، فَمِن تِلك الأشكال؛ كانِت: "مُجسم مِن الكيك مصنوع عَلى هيئة سَفينَة شِراعيَة كُبرى، مُجسم مِن الكيك مصنوع عَلى هيئة اخطبوط وأذرُعِه الثمانية ومجساتِه الَتي تَتعدى الآلفين "بِوحي الحقيقة"، مُجسم مِن الكيك مصنوع عَلى هيئة تِلفازًا قديمًا بِنظام الأبيض والأسود، مُجسم مِن الكيك مصنوع عَلى هيئة وجبات مُختلِفة وأجبان روميَة؛ فكرتِه مُستوحاة مِن فيلم Ratatouille الأمريكي، مُجسم مِن الكيك مصنوع عَلى هيئة عود عربي دِمشقي أصيل، مُجسم مِن الكيك مصنوع عَلى هيئة امرأة تَحمِل حمامَة السلام المُجتمعيَة،  مُجسم مِن الكيك مصنوع عَلى هيئة شلالاتٍ وإنفاقٍ بحرية، مُجسم مِن الكيك مصنوع عَلى هيئة طِفل رَيِع ومُستلزماتِه الخاصَة، وأما المُجسم الأخير - لن يسمح لنا المقال إن نَذكُر كافة الأعمال المُتميزة - فإنه مصنوع عَلى هيئة مِنزلًا طائرًا؛ بِفكرةً مُستوحاة مِن المِنزل الطائر الحَقيقي الَذي عُرِض عَلى قَناة ناشيونال جيوغرافيك".

 ويُعتبر المعرض، الأول مِن نوعِه؛ بِموسمه الثاني عَلى التوالي، بِحضور فاق المتوقَع مِن الزائرين مِن كُلا الجنسيين، مُشرِفًا فيه أيضًا؛ عَددًا كَبيرًا مِن الشخصيات المسؤولة بالجانِب الفَني، الاجتماعي، الإعلامي، والسياسي أيضًا، بالإضافة إلى تواجد كافة طاقم العَمل لِلمعرض ولمُجسمات الكيك المصنوعَة بدقة احترافية.

 وأخْتتم المَعرَض، بِرسالة شُكر وتَقدير لِمَن ساهِم في نجاحِه بِدورتِه الثانية؛ مِن: "شخصيات ذو بَصمَة ومَكانة، مؤسَسَات مُساهِمة ومُشارِكة، ومُنظمات داعِمة ومُمولَة أيضًا".