برنامج الغذاء العالمي يحاول إعادة تصدير شحنة معونات تالفة بعد ايقافها في ميناء عدن

متابعات :

قال مصدر خاص بأن برنامج الغذاء العالمي قدم شحنة مساعدات اغاثية محتسبة للشعب اليمني في العام الماضي وتم رفضها واحتجازها في ميناء العاصمة المؤقتة عدن من قبل الجهات المختصة , وذلك لكونها شحنة إغاثة تالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي ويجب اتلافها . 


وكشف المصدر عن فضيحة برنامج الغذاء العالمي الذي لم يكتفي بأنه قدم معونات اغاثية تالفة (قمح/دقيق/عدس) وغيرها من المواد الغذائية واحتسبت أنها سلمت للمستفيدين من الشعب اليمني , بل يحاول برنامج الغذاء العالمي إعادة تصدير شحنة المعونات الاغاثية التالفة التي رفضت بميناء عدن إلى دول إفريقيا لبيعها كاعلاف للحيوانات .


وأوضح المصدر أن هذه المعونات التالفة والتي يحاول برنامج الغذاء العالمي إعادة تصديرها إلى دول إفريقيا لبيعها كاعلاف للحيوانات تعد من المعونات الاغاثية المحتسبة للشعب اليمني والتي تقيد لدى البرنامج والدول المانحة بأنها وصلت وسلمت للمستفيدين من الشعب اليمني بينما في حقيقة الأمر هي شحنة اغاثية تالفة رفضتها الجهات المختصة والمعنية بالميناء لكونها غير صالحة للاستهلاك الآدمي ويجب اتلافها .


وبحسب المصدر فإن هذه الكميات الكبيرة من الشحنة الاغاثية التالفة التي تم احتسابها للشعب اليمني وصلت للميناء العام الماضي..وعند رفضها واحتجازها في الميناء ليتم اتلافها ألتزم البرنامج بالاتلاف ولكنه لم يسمح بانزالها من وسيلة النقل الواصلة عليها .. مشيرا إلى أن البرنامج لم يلتزم بإجراءات الاتلاف التي التزم بها وبدأ بإجراءات إعادة تصديرها إلى دول إفريقيا لبيعها كاعلاف للحيوانات بدون علم جهات الاختصاص أو الرجوع إليهم وهذا مايعد عملا مخالفا للقانون .


وقال المصدر بأن جهة الاختصاص والمسؤولة عن متابعة المنظمات الاغاثية والإنسانية العاملة في اليمن وماتقدمه من معونات واغاثة هي وزارة التخطيط والتعاون الدولي , مشيرا إلى أنها قدمت لبرنامج الغذاء العالمي كافة التسهيلات الممكنة ومنحته الإمتيازات الخاصة والاعفاءات , في المقابل لم يلتزم برنامج الغذاء العالمي بشروط العمل الاغاثي والإنساني ولم يعمل بأدنى معايير الجودة فيما يقدمه للشعب اليمني من إغاثة تالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي مستغلا ماقدم له من تسهيلات وامتيازات واعفاءات وانعدام الرقابة والمحاسبة من الجهات المختصة. 


يشار إلى أن هذا المعونات الاغاثية التالفة المقدمة لليمن من قبل برنامج الغذاء العالمي قيدت واحتسبت أنها سلمت للمستفيدين من الشعب اليمني بينما في حقيقة الأمر هي شحنة اغاثية تالفة رفضت ويجب اتلافها من قبل الجهات المختصة في ميناء عدن مقابل التزام برنامج الغذاء العالمي تقديم مساعدات اغاثية سليمة بدلا عن هذه المعونات التالفة والتي يحاول البرنامج للأسف إعادة تصديرها إلى دول إفريقيا لبيعها كاعلاف للحيوانات.