((واجهي الصحافة الصفراء بإبتسامة صفراء كذلك))

تصوير/ بسمة فارس:

كاتبة العمود: عبير واكد (الوطن توداي) :

حديث أسود تارة وعار من الصحة تارة أخرى تسمعيه دائما يقال ولكن خلف ظهرك لكونه حديث يستصعب التحدث به أمامك.

تجدين حياتك العامة والشخصية تتعرض للتتطفل وبشكل مقزز، يختلقون لكي الأكاذيب ويصدقوها لتنشر بعد ذلك على مصرعيها 

ويا غافلة لكي الله!


أعلم بأنكن تتعرضن للمضايقة من اقرب وابعد الناس وحتى الشخصيات المجهولة.. ستمر عليكن لحظات ستشعرن بأن العالم بأسره قد تحالف ضدكن! ، من شدة ما تتعرضن له من اقاويل باهتة وافتراء كاذب لأحاديث ومواقف

لم تحدث ابدا في حياتك.. شائعات تتلوها شائعات كلام يبث عنكي ومن خلفكي ولا يمت لكي بصلة لا من قريب ولا من بعيد وفي كثير من الأحيان قد نخسركي اجتماعيا، ماليا، نفسيا من محيطنا.


-إذن مالعمل؟-


(( ابتسمي )) ولكن ابتسامة صفراء.


-كيف يكون ذلك؟!-


انظرن ما يحدث معكن ويمارس حقكن هو تماما

أشبه بالصحافة الصفراء تلك الصحافة التي تقوم قائمتها على نشر الفضائح والأكاذيب وتبني الإفترائات في حق مشاهير سياسين او فنيين للإطاحة بهم، في عالم الصحافة نطلق على تلك المواضيع بصحافة صفراء لأن عملها ينافي المصداقية والشفافية واخلاق المهنة!


لذلك من يبث الأكاذيب والإفترائات عنكن فلتعلمن بأنه لا يتحلى بأي اخلاق كالصحافة الصفراء التي تناست أن الصحافة مهنة نبيلة ويتم استخدامها لأغراض شخصية.


-البشرى السعيدة-


اكتب لكن لأخبركن بأنه دائما تفشل الصحافة الصفراء فما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع!


لا تستمر بتاتا وانطفائها غريب ومخيف؟!

كذلك هم الشخصيات من حولك سيتوقفون بشكل مفاجىء عن الحديث عنكي ومعظهم قد يختفي للأبد ولا تسمعي لهم جديد.


من الآن اخبركي بأن المعركة ليست بسهلة وستصابين بخيبة أمل ووجع ولكنه مؤقت وسيزول لكونك الطرف الرابح في آخره الحرب.


-تذكري-


عندما تصادفك الصحافة الصفراء لا تتحدثي، لا تبرري ولا تصرحي فقط ابتسمي ابتسامة صفراء تلك الابتسامة التي تخبري بها الجميع انا أثق بنفسي للحد الذي لا حد له.. لحمي مر للغاية فلن تستطيعوا أن تأكلوه ودمي مسموم فلن تسطيعوا أن تشربوه.


اترك لكن بريدي لإستقبل تساؤلاتكم وارائكم أو اي مقترح لموضوع المقالة القادمة.

[email protected]


أو على بريد صحيفة الوطن توداي:

[email protected]


قبلاتي الحمراء/ عبير واكد .