ثغرة خلفية تهدد بإلقاء يوفنتوس في طريق الكبار
يستعد يوفنتوس لمواجهة قوية عندما يحل ضيفًا على نظيره لوكوموتيف موسكو الروسي، مساء الأربعاء المقبل، في إطار منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
ويتصدر البيانكونيري المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط من 3 مباريات، بالتساوي مع أتلتيكو مدريد الإسباني، فيما يأتي لوكوموتيف موسكو بالمركز الثالث برصيد 3 نقاط.
هدف محوري
ولاشك أن المباراة لن تكون سهلة على السيدة العجوز الذي يبحث عن مواصلة تصدره لجدول الترتيب للتأهل لدور الـ16 من المركز الأول وتجنب مواجهة الكبار والذين سيحتلون المراكز الأولى بمجموعاتهم.
وسيسعى الفريق الروسي لإلحاق الضرر والمعاناة بيوفنتوس، مثلما حدث في مباراة الجولة الثالثة الماضية، والتي أقيمت في معقل السيدة العجوز بملعب أليانز ستاديوم.
ووسط ملعب يوفنتوس وجماهيره، كاد لوكوموتيف أن ينتزع فوزًا قاسيًا على اليوفي، بعدما تقدم الفريق الروسي بهدف نظيف واستمر التقدم حتى الدقيقة 77، قبل أن يتمكن باولو ديبالا من تسجيل هدفين ليقود البيانكونيري لفوز صعب، اقترب به من التأهل لثمن النهائي.
لوكوموتيف سيحاول استغلال عامل الأرض ليحقق فوزا يحافظ به على آماله في التأهل، وفي المقابل، يوفنتوس ليس أمامه سوى الانتصار كي يواصل تصدره المجموعة والتأهل رسميًا لدور الـ16.
ويتطلع اليوفي للحفاظ على الصدارة، لتجنب معظم الكبار في الدور المقبل.
نقطة ضعف
ومع رغبة يوفنتوس في حصد المركز الأول بالمجموعة، سيكون مدربه ماوريسيو ساري، مطالبًا بإيجاد حل للخلل الدفاعي الذي يعاني منه منذ بداية الموسم الجاري، سواء في الدوري أو الأبطال.
يوفنتوس اشتُهر على مدار تاريخه بالصلابة الدفاعية لكونه فريقًا إيطاليًا يغلب عليه الطابع الدفاعي، بجانب امتلاكه لعناصر ممتازة على مستوى الخط الخلفي، إلا أنه هذا الموسم عانى الأمرين، وبات الدفاع نقطة ضعفه.
واستقبل الفريق 12 هدفًا في 14 مباراة لعبها بمختلف البطولات، هذا الموسم.
معاناة يوفنتوس الدفاعية جاءت لعدة أسباب أبرزها الإصابة القاسية التي تعرض لها جورجيو كيليني، قائد ومدافع اليوفي المخضرم، بقطع في الرباط الصليبي، سيبعده حتى شهر فبراير/ شباط أو مارس/ آذار.
وبجانب إصابة كيليني، كان الهولندي ماتياس دي ليخت، المنضم في الصيف الماضي ليوفنتوس، في صفقة ضخمة بلغت قيمتها الإجمالية 85 مليون يورو، أحد أسباب الاهتزاز، نظرًا للأخطاء المتكررة منه في منطقة جزاء فريقه.