مجموعة العشرين تتعهد بدعم الدول الفقيرة
تعهد وزراء مالية وحكّام المصارف المركزية في دول مجموعة العشرين الثلاثاء باتخاذ تدابير لدعم الاقتصاد العالمي ومعالجة مخاطر مواطن الضعف في الدين العام للدول ذات الدخل المنخفض في مواجهة جائحة كورونا.
ورحب المشاركون باستعداد مجموعة البنك الدولي تقديم دعم ماليٍ يصل إلى 160 مليار دولار على مدى الأشهر الخمسة عشر القادمة لدعم الدول الأعضاء، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية، التي قالت، أيضا، إن الدول المشاركة بحثت استخدام جميع مواردها المتاحة، وبحث أي تدابير إضافية تدعو الحاجة إليها، من أجل دعم الأسواق الناشئة والدول النامية ويشمل ذلك دعم الاستقرار المالي وتذليل القيود على السيولة.
وكان قادة دول المجموعة تعهّدوا، يوم الخميس 26/3، خلال قمّة طارئة عبر الفيديو التزامهم مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجدّ بجبهة موحدة وضخّ 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي للحدّ من تبعات الإجراءات المتّخذة لاحتواء الوباء، في وقت يلوح فيه في الأفق شبح ركود اقتصادي عالمي.
كما اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، خلال محادثة هاتفية الإثنين، على "العمل بشكل وثيق خلال قمة مجموعة العشرين" لمكافحة وباء كوفيد-19 ومعالجة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن إجراءات الحجر الصحّي والتباعد الاجتماعي ومنع السفر التي اتّخذت للحدّ من تفّشي الوباء.
ومن جانبها، أكدت كريستينا جورجيفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي في اجتماع الثلاثاء "نرحب بالإجراءات الحاسمة التي اتخذها الكثير منكم لحماية الناس والاقتصاد من كوفيد-19، ما ادى إلى خفض التقلبات في الأسواق المالية في الأيام الأخيرة"، ولكنها لم تخف قلقها البالغ ازاء التوقعات السلبية للنمو العالمي في عام 2020، وخاصة الضغط الذي سيتسبب به التراجع على الأسواق الناشئة والدول ذات الدخل المنخفض.