اكون تنظم لقاء إلكتروني لمناقشة العنف ضد النساء في ظل انتشار جائحة كورونا

نور سريب / عدن :



نظمت مؤسسة أكون للحقوق والحريات لقاء إلكتروني لمناقشة العنف القائم ضد النساء في زمن وباء كورونا ترأسته رئيسة  مؤسسة اكون لينا الحسني و حضره كلا من الحقوقية الأستاذة عفراء الحريري و رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة و الطفل  الدكتورة أنجيلا المعمري و الدكتورة أبها الغلابي. 




وناقش اللقاء اسباب ودوافع العنف وتطرق إلى ارتفاع حدة العنف في اوقات الطوارئ والحروب وماهي الاثار النفسية والجسدية المترتبه على العنف . 




و تحدثت الحقوقية عفراء حرير عن اهمية الاجراءات القانونية التي تحد من العنف وانتشاره مؤكدة إلى أنه تم رصد نسبة كبيره من النساء والأطفال المتضررين بسبب العنف المنزلي في بعض الدول المتقدمة وفق تقرير الأمم المتحدة منذ انتشار وباء كورونا ، حيث تشير الأمم المتحدة في تقاريرها بأن المراكز التي تعمل في الإيواء ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق النساء قد سجلت بلاغات وصلت إلى 40٪ في كل من (فرنسا - اسبانيا - الولايات المتحدة - بريطانيا) ، منها 10٪ فقط ممن استطعن الوصول إلى الشرطة وتقديم بلاغات .




وأضافت الحريري : لا أشك بأن هنالك اعداد مهولة وكبيرة من النساء والأطفال الذين يتعرضون للعنف في بلادنا . 




و عن صعوبة إيجاد دار إيواء مناسب في ظل هذه الظروف التي تعصف بالبلاد مؤكدة أنه من سابق كان هنالك تجربة ناجحة في إنشاء دار إيواء خاص بالنساء . 




و من جانبها أشارت الدكتورة أنجيلا المعمري عن أهمية الدعم النفسي للنساء المعنفات حسب الامكانيات المتاحة و أشارت إلى عدم وجود رصد مؤكد حول عدد المعنفات في اليمن بسبب الأوضاع التي تمر بها اليمن و ان هنالك بعض القضايا التي تجد طريقا إلى الإعلام ويتم معرفة تفاصيلها. 




فيما تميزت مداخلة الدكتوره أبها الغلابي أخصائية الأورام ببعض المقترحات التي تصب حول توفير راصدة مدربة على الدعم النفسي واحدة على الأقل في المجمعات الصحية والتي من خلالها سيسهل تقديم العون السريع للمعنفات اللاتي قد يتم اسعافهن الى المجمعات وقالت أبها : يوجد الكثير ممن يحتاجون الدعم النفسي و لكن مع ظهور وباء كورونا سيتصعب على هؤلاء النسوة الحصول على الدعم والعلاج إذا ما اشتبه بهن كمصابات بوباء كورونا. 






واختتمت لينا الحسني اللقاء بشكر جميع المشاركات وتضمن اللقاء مشاركة نخبة من المدافعات والنسويات اليمنيات.