في الحلقة النقاشية حول المعتقلين في ظل كوفيد-19..

دعوات للتكاتف والضغط لحل ملف المعتقلين والمخفيين

شبكة أصوات السلام النسوية:

نظمت شبكة أصوات السلام النسوية اليوم الاثنين 22 يونيو حلقة نقاشية بعنوان "المختطفون والمعتلقون.. الظروف الإنسانية وتهديد كوفيد-19" عبر تطبيق زووم ، وذلك ضمن شراكتها مع مجموعة التسعة النسوية للسلام في حملة "دعم نداء المبعوث الخاص لليمن لوقف الحرب والاستجابة لكوفيد-19" وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة – اليمن..

وفي الحلقة التي بدأت الساعة 11 صباحا بتوقيت صنعاء، بحضور حوالي 40 مشاركا ومشاركة، وادارتها فاطمة مطهر منسقة شبكة أصوات السلام النسوية، أكدت الأستاذة اشراق المقطري الناطق الرسمي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان، أن ملف المعتقلين يمثل أولوية للجنة الى جانب ملف استهداف المدنيبن.
وأشارت الى مراكز الاعتقال والاحتجاز غير الرسمية، وان إب وتعز والحديدة يتصدرن قائمة المعتقلين والمحتجزين.
ودعت جميع الأطراف برفع كشف حقيقي بكافة المعتقلين والمحتجزين إليها، والاهتمام بالمبادرات المحلية التي استطاعت التدخل والافراج عن معتقلين.

فيما أبدى الأستاذ علي الديلمي نائب وزير حقوق الانسان في حكومة صنعاء، استعدادهم لدعم أي مبادرة للافراج عن المعتقلين المدنيين والتخفيف من معاناتهم، داعيا الى التحرك كيمنيين وبمبادرات ذاتية للنشطاء والمنظمات المحلية والخروج بخارطة طريق للعمل في هذا الجانب.

من جانبه قال الاستاذ وليد الابارة الناطق الرسمي لوزارة حقوق الانسان بالحكومة الشرعية، انهم واستجابة لمواجهة كوفيد-19 تم الافراج عن 500 سجين باستثناء الجرائم الجنائية، وانهم يقومون بالتدخل والافراج عن المعتقلين في عدد من المحافظات ومنها شبوة وابين. وشدد انه مالم يتم حل ملفات المعتقلين فإنها ستقف عائقًا أمام تحقيق سلام حقيقي وإنهاء الحرب.

وحذر الاستاذ نبيل الاسيدي عضو مجلس نقابة الصحفيين من أنه لم يعد هناك وسائل إعلام مستقلة نتيجة الحرب وباتت وسائل الاعلام تعمل كأدوات دعاية حربية، وقال ان قرابة 300 صحفي تم احتجازهم خلال خمس سنوات من الحرب يتحمل الحوثي الجزء الأكبر من تلك الانتهاكات ثم بقية الأطراف.
وأضاف "لم نعد نبحث عن حريات الصحافة والراي بل عن حرية الصحفي وتنقله ورواتبهم من اجل العيش".

وتطرقت المحامية هدى الصراري رئيسة منظمة دفاع للحقوق والحريات الى القوانين الدولية التي كفلت رعاية صحية وتوفير ظروف تحفظ للسجناء كرامتهم، مشيرة الى افتقار السجون والمعتقلات في اليمن لأدني المعايير مايضاعف من خطر جائحة كورونا على حياة اولئك المعتقلين.
ودعت الى اتخاذ عدد من التدابير والاجراءات لانقاذ حياتهم ومنها سرعة الافراج عن معتقلي الرأي والتعبير والسجناء في القضايا غير الجنائية وتوفير الرعاية الصحية وتقليل عدد المحتجزين بكل غرفة، اضافة الى تدريب القائمين عليها على اساليب الحماية والوقاية من كوفيد-19.

من جانبها شددت الاستاذة أمة السلام الحاج رئيسة رابطة أمهات المختطفين على ان قضية المعتقلين قضية إنسانية وطنية بحتة بامتياز ولكن تحويلها لقضية سياسية حال بينها وبين حلها رغم طرحها في جميع المحادثات والمفاوضات التي تمت.
وانتقدت عدم المصداقية التي يقابل بها ملف المعتقلين من قبل المبعوث الأممي ومن جميع الأطراف، كما تطرقت الى موضوع المعتقلات وتكتم الاهالي في هذا الجانب مايحول دون الوصول لأعداد حقيقية لهن وكذا المساهمة في الافراج عنهن. 

فيما تناولت المحامية سماح سبيع مسؤولة وحدة الدعم القانوني بـمنظمة "مواطنة" العراقيل التي يواجهونها والمنظمات العاملة في ملف المعتقلين من عدم السماح لهم بزيارة المعتقلين واماكن الاعتقال، قالت انه تم منع الادوية والفيتامينات وبعض المواد الغذائية مثل الفاكهة التي اراد اهالي المعتقلين ايصالها لأبنائهم لحمايتهم من خطر كوفيد-19 كم تم منع تواصل ذويهم بهم.
واضافت ان كل الاطراف يتمترسون ولايعترفون بانتهاكاتهم لحقوق المعتقلين فالحوثيون مارسوا التعذيب خلال فترة الإخفاء القسري والشرعية أيضًا وجميع الاطراف.

هذا وقد شدد المشاركون والمشاركات على اهمية العمل سويا في هذا الملف وتكاتف الجهود من اجل الضغط على الاطراف المحلية والدولية للتدخل الجاد لحل هذا الملف الانساني البحت، ودعم التدابير والمبادرات الفردية والمنظماتية التي تصب في هذا الجانب، انقاذا لهم من الظلم الواقع عليهم ولحياتهم من خطر جائحة كورونا المستجد. ودعوا الى المزيد من الخطوات العملية الجادة من قبل الحكومة الشرعية للاشراف على المعتقلات والسجون الرسمية ومتابعة تنفيذ اوامر الافراج التي يتم تجاهلها. وتحسين اوضاع المعتقلات ومنع التعذيب. 
#أوقفوا_الحرب #اطلقوا_المعتقلين
#Stop_War & Respond to Covid-19
#OSESGY
#UNWomen
#Wovoicesofpeace
#GroupofNine
#covid_19
#أصوات_السلام_النسوية
#فيروس_كورونا
#وقف_الحرب