ميركل تزور مجدداً المنطقة التي شهدت الفيضانات وسط تساؤلات عن مدى استعداد حكومتها
توجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الثلاثاء 20 يوليو 2021 مرة أخرى إلى المنطقة التي شهدت كارثة الفيضانات في البلاد في الوقت الذي تحاصر فيه التساؤلات حكومتها حول كيفية تأثر أكبر اقتصاد في أوروبا بالفيضانات التي جرى التنبؤ بها قبل أيام من وقوعها.
وأودت الفيضانات، التي دمرت قرى ومنازل وطرقا وجسورا قبل أيام، بحياة ما يزيد على 160 شخصا في ألمانيا، مما سلط الضوء على أوجه القصور فيما يتعلق بكيفية إرسال التحذيرات من سوء الأحوال الجوية إلى السكان.
وقبل حوالي عشرة أسابيع من انتخابات عامة في البلاد، وضعت الفيضانات مهارات قادة ألمانيا في إدارة الأزمات في دائرة الضوء ورأى ساسة معارضون أن عدد القتلى كشف عن إخفاقات جدية في استعداد ألمانيا للفيضانات.
ورفض مسؤولون حكوميون أمس الاثنين التلميحات بعدم فعلهم ما يكفي للاستعداد للفيضانات وقالوا إن أنظمة الإنذار نجحت.
وفي أول زيارة لها إلى بلدة اجتاحتها الفيضانات يوم الأحد، وصفت ميركل الفيضانات بأنها "مروعة" ووعدت بمساعدات مالية سريعة.