علي هيثم الغريب .. رجل المعادلات الصعبة في الزمن العصيب


يمتاز معالي وزير العدل و القيادي البارز في الحراك الجنوبي الأستاذ/ علي هيثم الغريب بشخصيته الجذابة الفذة و أسلوبه المنطقي السلس في الحديث و حواره الهادف البناء بالإضافة إلى تواضعه و دماثة أخلاقه و ثقافته القانونية و السياسية العالية و مكانته الإجتماعية السامية و موقفه الصادق الثابت مع أبناء شعبه الجنوبي و قضيتهم العادلة الأمر الذي جعله محط أنظار و اهتمام الآخرين …


حيث أثبتت المرحلة أن معالي وزير العدل و القيادي البارز في الحراك الجنوبي الأستاذ/ علي هيثم الغريب رجل المعادلات الصعبة في ذلك الزمن العصيب الذي تقاذفت الناس فيه الأهواء كو الأمزجة الشخصية ، و تلاعبت بهم الأنانية و حب الذات ….


فبرجاحة عقلة و حنكته و حكمته السياسية و القانونية و اتزانه في تحليل مجريات الأمور و تقلباتها استطاع بنظرته الثاقبة و رؤيته السديدة أن يتخذ موقفٱ صادقٱ. شجاعٱ. صلبٱ متوازنإ آثر من خلاله المصلحة الوطنية العليا لشعب الجنوب العربي الأبي الصابر المصابر و بعيدٱ عن كل. الأهواء العبثية الآنية التي انجر إليها الكثيرين فكان ما كان و للأسف الشديد .


أن حنكة و حكمة الرجل و تمرسه في مدرسة الحياة و معرفته الجلية لمخفياتها و ما تخبئه المرحلة في دهاليز تشعباتها جعلته يقف ذلك الموقف الثابت في توازنه و اعتداله داعيإ إلى وحدة الصف الجنوبي و تمتين أواصر لحمته الوطنية و نسيجه الإجتماعي و إحداث تفاهمات حقيقية يحترم فيها الرأي و الرأي الآخر و ترتقي إلى بلورة رؤية واحدة واضحة أمام العالم تثبت له أننا جسد واحد و كيان واحد. و لحمة واحدة لا يمكن أن تشوبه شائبة أو يعكر صفوه معكر ليتمكن شعب الجنوب من بلوغ هدفه المنشود و تحقيق كافة طموحاته و تطلعاته في هذه الحياة …إذ يري الغريب أنه لا يمكن أن تقوم لنا قائمة إلا من خلال وحدتنا و. تلاحمنا و الحفاظ على نسيجنا الإجتماعي الواحد و ذلك بالإبتعاد عن ممارسة أساليب التخوين و الإقصاء و التهميش. و الإستئثار بكل شيئ و الإستحواذ عليه لطرف واحد دون الآخرين طالما و الجميع هدفهم واحد و مصيرهم واحد و جميعهم في نفس القارب على حد سواء .


نظرية حقيقية و معادلة حساسة ترسم لنا معالم طريق واضحة لو التفينا حولها جميعإ لجنبتنا كثيرٱ من الفتن و الضغائن و المماحكات و الإحتكاكات. التي لا تخدم أحدٱ … و لسهلت لنا طريق العبور لتحقيق ما نصبو إليه جميعا.


فعلى قياداتنا و لا سيما في هذه المرحلة الحرجة أن يسيروا على هدى ذلك المسلك النير و الطريق القويم لنبلغ هدفنا المنشود. و بأقصر الطرق فقد حان الوقت للتلاحم و التكاتف و التآلف … فلناتلف لا نختلف و لنتفق لا نفترق فبوحدتنا تكمن عزتنا و قوتنا و صلابتنا التي نهيب بها أعداءنا و. نحقق حلمنا.