ماهي المخاطر الكبيرة لنقص شرب الماء في رمضان.؟

متابعات
لطالما اعتبر الماء من الأساسيات ل حياة الإنسان، حيث إنه يساعد على الحفاظ على وظائف الجسم المختلفة، وعلى الصحة بشكل عام، وشهر رمضان بشكل خاص. فمع حلول هذا الشهر الذي يتزامن مع فصل الصّيف وارتفاع درجات الحرارة، لا بدّ من تعويض السّوائل التي يفقدها الجسم خلال نهار رمضان في ساعات اللّيل القليلة للحفاظ على توازن سوائل الجسد وما يقوم به الماء من وظائف هامّة للحفاظ على الصحة والحماية من الجفاف.

ومن المعروف أن الماء يُشكّل نسبة عالية من تكوين الجسم، تتراوح بين 75% في الأطفال الرُضّع إلى 55% في كبارِ السّن، وهو أساسيّ للحفاظ على استقرار الجسم وتوازنه ووظائفه، وبالتالي يجب تعويضه وشربه خلال هذا الشهر؛ حتى لا يسبب نقصه أي خلل في وظائف أعضاء الجسم، فنقصه في الجسم يؤدي إلى حدوث الإمساك، والصداع، والدوخة، والإحساس بالخمول، بالإضافة إلى جفاف البشرة.

ويعتبر شرب الماء بين وجبتي الإفطار والسحور مهم للحفاظ على الصحة والحماية من الجفاف، والإرهاق الذي يشعر به الإنسان أثناء الصيام. كما يساعد على التقليل من التوتر والقلق الذي يصيب الإنسان أثناء صيام اليوم التالي أيضا يساعد على تقليل تناول الطعام، مما يساعد على إنقاص الوزن والتقليل من السعرات الحرارية، إضافة إلى أنه يساعد على الشعور بالشبع وخاصة مع تناوله عند البدء في الإفطار.
كما يلعب شرب الماء بين وجبتي الإفطار والسحور دورا مهما في الحفاظ على صحة البشرة والشعر، والتي قد تتأثر بالصيام نتيجة الإصابة بالجفاف. وكذلك الوقاية من التعرض إلى الإمساك وحالات عسر الهضم والانتفاخات، والتي تصيب الإنسان خلال شهر رمضان. أيضا يساعد على الحفاظ على صحة الكليتين والتخلص من السموم التي توجد بها، وطردها عن طريق البول مما يمنع الإصابة بالحصوات. كما يساعد الماء على توازن الأملاح المعدنية بالجسم خلال فترة الصيام.