" حَيّ أَلْفَ مُعْجِزَة عَلَى الْفَرَح "
حَيَّ عَلَى الْفَرَح "
أجبني : مَاذَا جَنَى الْحُزْن مِنَّا . . ؟
مَا الَّذِي أَضْفَى لَنَا . . ؟
أَرْوَاح ثَكْلَى . .
قُلُوبٍ لَمْ يُصِبْهَا النُّور فَجْرًا . . !
حَيَّ عَلَى الْفَرَح "
أَتَدْرِي أَنَّنَا بِالْيَأْس كنا
نصارع حظَّنا الْعَاثِر ويرثينا . . ؟ !
بَقَايَا أرواح
نلملم بُؤْس أحرفنا
وَأَنْفُسَنَا لَنَا جُرْح . .
لِمَا نحزن . . ؟ !
عَلَى إِطْلالٌ أوهام
أَم أَحْلَام مُؤَجَّلَة . .
لِمَا نحزن . . ؟ !
أيعقل أَنْ يُعِيد الْحُزْن
ماضينا وينسينا . . !
لِمَا نَشْكُو . . ؟ !
ومالداعي إِلَى الشَّكْوَى
وَمَنْ يَسْمَع لشكوانا . .
ويعزف بؤسنا لَحْنًا . . ؟ !
نقاوم رُبَّمَا نَحْيَا . .
نكافح عَلَنا نبقى . .
أحان الْوَقْت ياسادة ؛ ؛
لنرثي حُزْنَنَا فَرَحًا . .
لنطلق أَلْف ضحكات
وأمنية بِلَا حَرَجًا . .
نودعه بِلَا أَسَفًا
ونرقي جُثْمَان مَاضِيَةٌ
بِلَا عَجَبًا . .
وَلَا أَلَما . .
لَا لَن يَطُول اللَّيْل فِينَا . .
الْفَجْر يُوقِظ حِلْمُنَا . .
وَالْيَأْس يُعْلِن فرحنا
وَصَدًى الْأَذَان : --
"" حَيّ أَلْفَ مُعْجِزَة عَلَى الْفَرَح ""
#لطيفة الْفَقِيه